6 août 2011
رسالةٌ إلى امرأةٍ تَسكُن الحضر شعر الدكتور حسَّان
رسالةٌ إلى امرأةٍ تَسكُن الحضر
|
|
شعر الدكتور حسَّان عكله
+++ |
|
عندما تَقَدَم لِخطبتِها ـ وهي تسكن على شاطئ البحر ـ رَفَضَت لِمُجردِ أَنه ابن البادية
|
|
لِسَليلِ قَوْمٍ يَقْطُنونَ ثَرىً بَعيدْ
|
قَالَتْ أَبَعْدَ الصَّبْرِ أصْبِحُ زَوْجَةً
|
أو يَأْمَلونَ مِنَ السَّما قَطراً جَديدْ
|
هُمْ يَفْلَحونَ الأرضَ أو يَسْقُونَها
|
لا يَعْرِفونَ مِنَ الطَّعامِ سِوى الثَريدْ
|
لا يَعْرِفُونَ مِنَ الطُّيوبِ سِوى النَّدى
|
فَدِيارُهُم صَحْراءُ قاحِلَةٌ وَبيدْ
|
لَمْ يَعرِفوا البَحْرَ الكَبيرَ كَشَأنِنا
|
شَوْكُ الحَياةِ، بَلْ اِسْتَبَدَّت بِالوُرودْ
|
وأَنَا المُدَلَّلةُ الَّتي لَمْ يُدْمِها
|
عَبَثَاً وحُمْقاً أَلْثُمُ الشَّوْكَ البَليدْ
|
إِنْ كُنْتُ أسْتَطيعُ اِشْتِمامَ وُرودِها
|
لا أَسْتَطيعُ لِوَصْفِ ذَلِكَ أَن أَزيدْ
|
أَحْسَنْتِ آنِسَتي بِوَصفِ مَعِيشَتي
|
إِنّي فَخورٌ بِالدِّيارِ وبالجُدودْ
|
إِلاَّ قَليلاً أَنْ أَقولَ بِعِزَةٍ
|
عِشْقُ الجَمالِ بِها عِقْدٌ فََريدْ
|
إِنِّي فَخورٌ أَنَّ عِنْديَ مُهْجَةٌ
|
هيَ عَلَّمَتْني أَنْ أَفي، أَحمي العُهودْ
|
فَرِمالُ صَحْرائي الَّتي تَصِفينَها
|
لا أَرتَجي أَحَداً لِنَيلِ قِِرىً وَجُودْ
|
هِيَ عَلَّمَتْني أَنْ أَكونَ كَما أَنا
|
أَنا لا أُبالي بِالقُشورِ أَوْ النُقودْ
|
إِن كُنْتِ تُبْهِرُكِ قُشُورُ حَياتِنا
|
الحبيبُ المُسافِر
|
|
شعر الدكتور حسان عكله 30/01/2005
+++ |
|
فَرُحْتُ أُسائلُ عَنْكَ القَمَرْ
|
حَبيبي أَطَلْتَ النوى والسَفَرْ
|
وأَرَّقَني في نَواكَ الضَجَرْ
|
فَبَعْدَ بِعادِكَ قد راعَني
|
شَمَمْتُ شَذاكَ بِعِطْرِ الزَّهَرْ
|
رأَيْتُكَ في البَدْرِ في نُورِهِ
|
ة وأنتَ لِذا اللَّحنِ كُنْتَ الوَتَرْ
|
سَمِعْتُكَ صَوْتاَ كَلَحْنِ الحيا
|
بِعِلْمِكَ أَنَّ هَواكَ اِسْتَقَرْ
|
فَإِنْ غِبْتَ عن ناظري فَلْيَكُنْ
|
وَبَعْدَكَ لَسْتُ أَراهُ يُسَرّ
|
بِقَلبي فَلَسْتَ تُفارِقَه
|
وَفيكَ لِقَلبي العليلِ الظَفَرْ
|
فَرِقَّ لِحالي فَأَنتَ المُنى
|
Publicité
Publicité
Commentaires